فنجان قهوة
ورغيف خبز وحفنة مطر
وأفكار...
كأسراب الحمام تحلق فضاءات مخيلتي
وارتشف القهوة
وصمت الجدران يؤنسني
وقلم محتار ..
وأتسائل ؟
ماهي النهاية ؟
هل ياترى سيبوح لي فنجان القهوة ؟
ولازال رغيف الخبز فالإنتظار
فارتشف القهوة
مذاقها ينعش الحزن فيني
ليفيق من غفوته الطويلة
ويسري في عروقي
فتضطرم في روحي نشوة الشوق
هناك حيث رائحة القهوة تفوح
و وجه الصباح يبدو غامض الملامح
وقطرات المطر تتراقص فوق الشجر
شيء ما في روحي يصيح
ماهي النهاية ؟
وهل للحب من بوح ؟!
شرنقة الحنين تفتحت
وأزهار قلبي ذبلت
ولازال الصمت يعم الجدران
ورغيف الخبز في الإنتظار
وارتشف القهوة
ثم اغمض عيني
عن وجه المكان
واسكت
واسكت
وتسكت معي كل افكاري!!
مؤلم الصمتَ حينما يتنكر خلف " الفراغ " .
ردحذفو فنجان مملوء بـ السعادة عزيزتي
/
بوركتَ ، و متابعة من بعيد