بقيت على أرجوحة الفراق أترنح
يأرجحني ذاك الإحساس "الخانق"
وبقيت هناك ..
أنصت لترانيم "الوجع "
لحنا تعزفه " الذكريات "
على وتيرة الحب المقطوعة !
هكذا
اضحى "الحنين " يأرجحني
وبحبل "الألم "،
يلفني!
ولازلت على "أرجوحتي "
أحلق بأمل مكسور الأجنحة
يحلق بي
للا مكان
واتمرجح و تمرجحني طيوفه القاسية
واعود للوراء لوجه الماضي
اناظر ملامحه الشاحبة
فأصمت!!
ثم أتمرجح وتمرجحني افكاري الطائشة للأمام
واعيش الغد بابتسامة مشرقة
اناظر الصبح بارتياح
فأصرخ !!
لأبعثر قوتي الكامنة في الأعماق
وانثرها في السماء
معلنة موت الأشواق
وكل الآهات
والذكريات !!
لأصحو من غفوتي الخانقة
ولأُسكت الوجع فيني
ولأدمر كل حانات الحنين الصاخبة
وأعود أتمرجح
تمرجحني الضحكات
وامل يُنعش حناياي
واتمرجح وتمرجحني أفكاري
أفكاري
أفكاري
وأصمت!!